يعلن التحالف الوطني الفلسطيني لتشغيل الأشخاص ذوي الإعاقة ومن خلال لجنة الدمج الاجتماعي في محافظة الخليل المكونة من غرفة تجارة وصناعة الخليل ومديرية عمل الخليل/التشغيل والاتحاد الفلسطيني العام للأشخاص ذوي الإعاقة وجمعية بيت لحم العربية للتأهيل وجمعية الشبان المسيحية القدس-برنامج التأهيل وجمعية مرضى الثلاسيميا عن البدء بتسجيل بيانات الأشخاص ذوي الإعاقة المؤهلين والباحثين عن عمل وذلك في قاعة غرفة تجارة وصناعة محافظة الخليل (الطابق الثالث) وذلك من يوم الاثنين الموافق 18/9/2017 وحتى يوم الأربعاء الموافق 20/9/2017 من الساعة العاشرة صباحا وحتى الساعة الثانية ظهرا وذلك تحضيرا ليوم التوظيف الخاص بالأشخاص ذوي الإعاقة المنوي عقده خلال شهر اكتوبر.
قالت جمعية الشبان المسيحية برنامج التاهيل ان الأشخاص ذوو الاعاقة يواجهون تحدياتٍ مُرَكَّبة ومضاعفة لدى سعيهم للحصول على الخدمات الصحية المتصلة بالإعاقات التي لديهم أو في السعي للحصول على أية خدمات صحية أخرى.
تعلن جمعية الشبان المسيحية القدس – برنامج التأهيل، بالشراكة مع مؤسسة هانديكاب انترناشونال، وضمن مشروع " تعزيز مبدأ التوظيف الشامل والنهوض بالفرص المتكافئة للأشخاص ذوي الإعاقة في فلسطين"، والممول من الاتحاد الاوروبي، عن البدء في استقبال طلبات الباحثين عن فرص تدريب أو عمل من الأشخاص ذوي الإعاقة من الفئة العمرية 18-45 عام.
رام الله- أُطلقت جمعية الشبان المسيحية القدس – برنامج التأهيل ومؤسسة هانديكاب انترناشونال، يوم الثلاثاء الموافق 16 ايار 2017، مشروعاً تحت عنوان "تعزيز مبدأ التوظيف الشامل والنهوض بتكافؤ الفرص للأشخاص ذوي الإعاقة"، بتمويل اجمالي قيمته 946,914 يورو (3,754517 شيكل)، وذلك من خلال ورشة عمل متخصصة عقدت لهذا الغرض في مدينة رام الله.
وليد هو فتى يقطن في منزل ذويه الكائن في قرية النبي صالح، في محافظة رام الله. وتعرف هذه القرية بارتفاع وتيرة حالات اعتقال الأطفال فيها. خاض وليد تجربة الاعتقال أول مرة حين كان في الثالثة عشر من عمره، كما تكررت هذه التجربة في عمر الثامنة عشر أيضاً. وقد وجهت إليه في المرة الأولى تهمة إلقاء الحجارة على الجنود وبذلك فقد اعتقله الجنود من منزله وكبلوا يديه وعصبوا عينيه. وقد تم احتجازه ليومين دون طعام أو شراب. وظل طيلة الفترة ملقى على الأرض بينما كان الجنود يركلونه ويضايقونه لفظياً وجسدياً. وقبل إطلاق سراحه، أخبره الجنود بأنه سيعود إلى السجن يوماً ما، الأمر الذي جعل وليد في حالة مستمرة من القلق والخوف من خوض هذه التجربة مرة أخرى.
في أعقاب إطلاق سراحه بعد قضاء عامين في السجن، تواصل أخصائي برنامج التأهيل لدى جمعية الشبان المسيحية مع محمد، الذي كان يواجه صعوبات جمة عند محاولته إعادة التأقلم مع حياته الطبيعية خارج السجن. لقد كان محمد فتى في عمر السابعة عشر فقط عندما اقتحم جنود الاحتلال منزل أسرته واعتقلوه. ولمدة خمسة عشر شهراً، تكرر اقتياد محمد إلى المحكمة التي كان يتم تأجيل جلساتها في كل مرة. وأخيراً، حكم عليه بالسجن لعشرة أشهر إضافية. يقول محمد: "كل شيء يبدو صعباً في السجن. كل تجربة تمر بها هناك هي تجربة صعبة".
محمد، فتى من نابلس، تم اعتقاله في المرة الأولى بعمر السادسة عشر، لتعود تجربة اعتقاله وتتكرر مرتين أخريين في غضون عامين. وقد جرى اعتقاله في المرتين من منزله حيث اقتحم جنود الاحتلال المنزل وألحقوا به الضرر والخراب ناهيك عن مضايقة أفراد الأسرة.
تم اعتقال فاطمة في عمر الخامسة عشر على حاجز زعترة العسكري بتهمة محاولة الطعن. وقد تم احتجازها لمدة أسبوعين، حيث تعرضت خلال هذه الفترة لمعاملة وحشية ومهينة على أيدي الضباط الذين اعتقلوها وحققوا معها: لقد كانوا يصرخون في وجهها، وهي مكبلة اليدين ومعصوبة العينين، كما وضعوا أرجلهم على ظهرها أثناء اقتيادها في سيارة الجيب العسكرية. وبعد الانتهاء من استجوابها، تركت مكبلة اليدين ومعصوبة العينين في الساحة الخارجية لمركز التحقيق من الساعة السابعة صباحاً لغاية الرابعة من بعد الظهر.
ص.ب. 73 - شارع YMCA
بيت ساحور - بيت لحم
فلسطين
+970 (2) 2772713 / 2772185
+970 (2) 2772203
أوقات الدوام
الإثنين إلى الخميس، من 8 ص إلى 3:30 م
السبت، من 8 ص إلى 3:30 م