بالرغم من نجاح التدخل النفسي الاجتماعي في مساعدة الأشخاص ذوي الإعاقة على تطوير نهج إيجابي في الحياة، إلا أن عدم تمكّن هؤلاء الأشخاص من استخدام الأماكن المحيطة بهم تعرقل عمليّة إعادة دمجهم في المجتمع. لذا يقوم البرنامج بإجراء تعديلات على المباني السكنيّة والمدرسيّة والأماكن العامّة لتصبح موائمة لاحتياجاتهم وبالتالي تساهم في تعزيز العمليّة التأهيليّة. وتشمل التعديلات الحمّامات، ومداخل المنازل والمدارس. وبالتوازي مع هذه الخدمات، نحرص على رفع الوعي المجتمعي فيما يتعلق بمفهوم التنوّع، لما من شأنه مساعدة الأشخاص ذوي الإعاقة على أن يصبحوا معتمدين على أنفسهم وعلى ممارسة حقّهم في الوصول الخدمات.