ابتدأت الحملة بمسيرة انطلقت من أمام مدرسة دار الأيتام الإسلامية في العيزرية باتجاه دوار الإسكان وشارك فيها حوالي 200 طفل حاملين اللافتات المعبرة عن والمطالبة بحقوقهم، والتي ركزت على حقهم باللعب وحقهم بالتمتع بحرية التنقل وحقهم بالتعليم وحقهم بالعيش بأمان. كما رافق المسيرة كشافة (نادي شباب أبو ديس) أطفال أبو ديس، وعملت الأجهزة الأمنية الفلسطينية التي رافقت المسيرة على تنظيم السير للحفاظ على سلامة وأمان الأطفال.

ومن ثم اتجه الأطفال إلى مسرح مدرسة دار الأيتام حيث انتظرتهم فرقة "فنتازيا" وهي مجموعة من المهرجين والذين نفذوا فعاليات خاصة بالأطفال على مدار ساعتين.

وتضمن المهرجان عدة فعاليات منها رقصات جماعية وعرض كوميدي والعاب سحرية شارك بها الأطفال وكذلك فعاليات مع الدمى الكبيرة والطويلة.

شارك في العروض المسرحية أكثر من 600 طفل من مدرسة دار الأيتام ومدرسة العودة ومدرسة جيل الأمل. والتي هدفت هذه الفعاليات إلى زيادة الوعي حول حقوق الأطفال خاصة المهمشين منهم والمعرضين للعنف السياسي.

هذا وأكد كل من مشرفة فريق القدس في جمعية الشبان المسيحية السيدة ابتسام عديله وكذلك مدير مدرسة الأيتام السيد مراد صبح والمرشدة الاجتماعية تغريد غنيم على مدى حاجة الأطفال إلى تلك الفعاليات الترفيهية منها والإرشادية، كما عبرت مديرة مدرسة العودة لينا الشمالي عن مدى فرحة الطلاب بهذا المهرجان وعن حاجتهم إلى هذه الفسحة من الفرح.

أسيل أبو غزاله وخلود شويكي وهن متطوعات فريق الدعم النفسي والاجتماعي في جمعية الشبان المسيحية القدس أشرن أن أطفالنا بحاجه إلى وعي أكثر حول حقوقهم بل إنهم يفتقرون إلى أدنى مستويات الفرح ومن حقهم الابتسامة.

تأتي هذه الحملة ضمن أنشطة مشروع فريق الدعم النفسي للطوارئ في الضفة الغربية والذي ينفذ في مناطق الخليل والقدس والذي تنفذه جمعية الشبان المسيحية القدس - برنامج التأهيل بالشراكة مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسيف والذي يعمل على توفير الدعم النفسي الاجتماعي للأطفال والأهالي المعرضين للعنف السياسي والاجتماعي.